اسمه المبارك ونسبه الشريف
محمّد بن الإمام عليّ السجّاد زين العابدين ، حفيد السبط الشهيد الحسين بن عليّ بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم.

كنيته
أبو جعفر ، كُنّي بولده الإمام جعفر الصادق عليه السّلام. وقد يقال : أبو جعفر الأوّل ، تمييزاً عن الإمام الجواد عليه السّلام الذي يكنّى : أبا جعفر الثاني. أمّا إذا اُطلقت الكنية فيُقصد بها الإمام الباقر عليه السّلام.

ألقابه
أشهرها « الباقر » ، قيل : لتبقّره في العلم ، أي توسّعه فيه. أو لتبحّره فيه ، أو لشقّه للعلم حيث بقرَه فعرف أصله واستنبط فرعه. وقيل : لُقّب بالباقر لغزارة علمه ، وبذلك لقّبه رسول الله صلّى الله عليه وآله ، مُخبِراً جابر بن عبدالله الأنصاريّ ، وباعثاً إليه سلامه.
أمّا ألقابه الأُخرى فهي : الشاكر لله ، والهادي ، والأمين ، والشبيه؛ إذ كان عليه السّلام يشبه رسول الله صلّى الله عليه وآله ، فهو ربع القامة رقيق البشرة ، ضامر الكشح ، حسن الصوت.

نقش خاتمه
« العزّةُ للهِ جميعا ».

مقامه الإلهيّ
الإمام الخامس من أئمّة أهل البيت عليهم السّلام.

مدّة إمامته
تسعة عشر عاماً ، بعد أن عاش مع جدّه الإمام الحسين عليه السّلام أربع سنين ، وشهد واقعة كربلاء. وعاش في ظلّ أبيه السجّاد عليه السّلام ثمانيةً وثلاثين عاماً.

مولده الأغرّ
وُلد يوم الجمعة وقيل : السبت أو الاثنين أو الثلاثاء غرّة رجب ، أيّ أوّل يوم منه سنة سبع وخمسين من هجرة النبيّ صلّى الله عليه وآله ، وهو الأشهر ، وقيل : سنة ستٍّ وخمسين ، أو ثمانٍ وخمسين.
وكان مولده المبارك في دار أبيه الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السّلام ، في مدينة الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم.